نشرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تقريرًا جاء فيه، أن الشرطة الفرنسية أحبطت محاولة لتفجير "برج إيفل، ومتحف اللوفر، ومحطة للطاقة النووية"، وذلك بعد ما حاول عدد من أعضاء تنظيم القاعدة تفجيرهم. وأشار التقرير، إلى أنه تم العثور على عدد من الرسائل المشفرة بحوزة جزائري يدعى "علي"( 29 عامًا - جزار - يقيم بجنوب فرنسا)، وعضو رفيع المستوى في تنظيم القاعدة. بالإضافة إلى أنه في أبريل من العام الماضي اتصل الجزار الجزائري بتنظيم القاعدة، والذي اقترح استهداف محطات الطاقة النووية، بجانب عدد من الطائرات في لحظة إقلاعها، والمعالم الفرنسية التي شملت برج إيفل ومتحف اللوفر في باريس. علاوة على استهداف المواطنين في الأسواق أو الملاهي الليلية، ويأتي ذلك فيما أشارت صحيفة "التلغراف" أنه كان من المتوقع استهداف الأماكن بقنبلة يدوية، أو من خلال أجهزة مفخخة. وقال مارك تريفيدك، واحد من أهم قضاة مكافحة الارهاب في فرنسا، أن هناك مزيدًا من الحالات مثل "علي" في فرنسا، مضيفًا: أن "هناك آخرون مبرمجون على إيذاء المصالح الفرنسية". وكان ألقى القبض على "علي" الجزائري في يونيو الماضي، قبل شهر من سفره إلى تونس، ثم إلى الجزائر لتلقي المزيد من العلوم القتالية من قبل القاعدة.