اعتبر لويز فيليبي سكولاري، مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم، أن نجم منتخب "السيليساو" نيمار دا سيلفا كان مستهدفا في المباريات الثلاث الأخيرة من نهائيات النسخة ال20 لكأس العالم لكرة القدم بيد أن المدافع الكولومبي خوان تسونيغا لم يتعمد إصابته في لقاء المنتخبين أمس الجمعة برسم دور ربع النهاية. وقال سكولاري، تعليقا على إصابة نيمار بكسر في إحدى فقرات الظهر، "أنا أتساءل: ولا حتى بطاقة صفراء أشهرها الحكم (الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربايو) بحق المدافع الكولومبي. تياغو سيلفا يمر أمام الحارس دافيد أوسبينا وينال إنذارا. إنه أمر غير مفهوم. والجميع يعلم أن نيمار كان مستهدفا على أرضية الملعب، يحصل له هذا منذ 3 مباريات ولكن لا أحد يرى بأن ذلك صحيح. نعتقد بأن اللاعبين الألمان أو الآخرين هم الضحايا. لقد تلقى ضربة بالركبة في عضلات الظهر، كان يصرخ من الألم". وأضاف "سيقوم الحكم بتحليل المباراة وسيرى بأنه ارتكب خطأ أو خطأين في بعض الحالات، وأنه كان بإمكانه منع بعض التدخلات. نحن، أيضا، ارتكبنا أخطاء، ولاعبونا حسموا بعض الثنائيات بطريقة عنيفة أكثر من المعتاد. نعرف ذلك... من يدري، كان يتعين عليه إيقاف خطورة تدخلاتنا العنيفة وتدخلاتهم العنيفة في بعض الحالات، ومن يدري ربما كان تفادى كل ما حصل. عموما لا أعتقد بأن ذلك كان مقصودا. يمكن أن يحصل ذلك بعد ضربة ركنية إثر كرة حاول نيمار التقاطها للانطلاق نحو الهجوم فيما كان تدخل تسونييغا بغرض قطع الهجمة". وفي معرض رده عن سؤال حول تحسن مستوى منتخبه مقارنة مع المباراة أمام منتخب الشيلي، قال سكولاري "نملك كل الإمكانيات لتخطي العقبتين المتبقيتين نحو اللقب، لقد قطعنا 5 مراحل حتى الآن وتبقى لنا مباراتان. عشنا أسبوعا مشحونا بسبب بعض الأشياء. أنتم (الصحافيون) قمتم بتضخيم قصة البكاء (...) الآن، فزنا ولكن يجب علينا أن لا ننسى أنه لم يكن هناك أحد يثق في هذا المنتخب قبل عام ونصف العام. كان الناس يقولون: لن نجتاز الدور الأول .. ونجحنا. لن نتخطى منتخب كولومبيا ... ونجحنا. أمامنا مباراة ضد منتخب ألمانيا الذي يقف في طريقنا إلى المباراة النهائية. كان الألمان من بين المنافسين المتوقعين بالنسبة إلينا". وأضاف "لو نجحنا في ترجمة الفرص التي سنحت لنا لحسمنا النتيجة بسهولة... حارس المرمى (دافيد أوسبينا) تصدى لمحاولتين أو 3 محاولات لهولك على الخصوص. خلقنا الكثير من الفرص ولو نجحنا في ترجمتها لخضنا الشوط الثاني بهدوء كبير. هدف منتخب كولومبيا جاء بسبب فقداننا للكرة وجعلنا ذلك أكثر عصبية كما أن الضغط الكولومبي كان كبيرا بعد ذلك حيث اندفعوا بثلاثة مهاجمين إضافة إلى خاميس رودريغيز الذي كان يتوغل بين الخطوط. كنا متعبين".