اتهم ادريس لشكر جهات مجهولة، بتزوير الانتخابات التشريعية 2011 التي حملت حزب العدالة و التنمية إلى قيادة أول حكومة يرأسها حزب اسلامي في تاريخ المغرب. و حذر لشكر في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمرات الإقليمية لحزبه، من سوء التقدير الذي يسيطر على حكومة بنكيران و تعبيرها عن الارتياح لسير الوطن بخير والاطمئنان إلى أوضاعه ، بالرغم من أن الشعب المغربي يكتوي بالغلاء في المعيشة، حيث أصبحت الحكومة تشدد الخناق على حاله وأوضاع أسره وحاجياته ومستقبله. و بشر لشكر في نفس اللقاء بأن الإنقاذ ممكن، بالكفاح والجهاد والعمل الميداني، وبالصراحة والعمل مع الجماهير، وليس الكواليس ، رغم اعترافه بتراجع التأثير السياسي لحزبه .