هاجم "ادريس لشكر" ، خصمه السياسي "العدالة و التنمية"، حيث اتهم جهات مجهولة، بتزوير انتخابات 2011 التي حملت الحزب الاسلامي الى قيادة أول حكومة يرأسها حزب اسلامي في تاريخ المغرب. و قال "ادريس لشكر" الكاتب الاول للإتحاد الاشتراكي، بأن "أطرافا، قامت بتزوير الانتخابات التشريعية الاخيرة لصالح حزب "لعدالة والتنمية" الدي أمينه العام رئيساً للحكومة الحالية. و في الوقت الدي لم يفصح فيه "لشكر" عن الجهات التي زورت الانتخابات، أضاف في كلمته الافتتاحية لأشغال المؤتمرات الإقليمية لحزبه، أنه حذر من سوء التقدير الذي يسيطر على الحكومة ورئيسها، وركونهم إلى موقف الارتياح لسير الأمة بخير والاطمئنان إلى أوضاعها، بالرغم من أنها تكتوي بالغلاء في المعيشة، الذي أصبح يشدد الخناق على حالها وأوضاع أسرها وحاجياتها ومستقبلها. وفي سياق آخر نفى القيادي الاتحادي أن يكون لحركة 20 فبراير فضل في انطلاق الحراك الاجتماعي بالمغرب سنة 2011، معتبراً بان “أن الحراك الاحتجاجي والإصلاحي ببلادنا، لم يكن وليد إحراق البوعزيزي لجسده بتونس، أو وليد 20 فبراير أو حتى 25 نونبر 2011، وإنما إنطلق بولادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية”. واعترف إدريس لشكر في ذات اللقاء بتراجع التأثير السياسي لحزبه، لكنه عاد ليبشر الاتحاديين، بأن الإنقاذ ممكن، بالكفاح والجهاد والعمل الميداني، وبالمكاشفة والصراحة والعمل مع الجماهير، وليس الدهاليز أو الكواليس.