قال وزير السياحة السيد لحسن حداد إن تنظيم المنتدى الاقتصادي المغربي الروسي يندرج في إطار التوجه الذي ينهجه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تنويع الشراكات على مستوى الدولي والبحث عن شركاء جدد. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال هذا المنتدى الذي انطلق اليوم الثلاثاء بموسكو تحث شعار "المغرب شريك استراتيجي لروسيا" أن المنتدى يندرج أيضا في إطار وضع الأسس والشراكة الاقتصادية (رابح رابح ) بين المغرب وروسيا، مشيرا إلى وجود إمكانيات كبرى في قطاعات متعددة ومن بينها السياحة تهم الجانب الروسي. وقال "اننا نهتم بتوافد السياح الروس كون ما يجري حاليا في روسيا من تطور اقتصادي مهم جدا الى جانب صعود طبقة متوسطة لها من الامكانيات ما يجعلها تسافر وتنفق بشكل كبير جدا وهذا ما جعل روسيا من الاسواق الصاعدة الكبرى ". وأضاف السيد حداد أن " عدد السياح الوافدين على المغرب سيصل إلى 20 مليون سائح سنويا، وهو ما يحتم علينا الاهتمام بهذه السوق الصاعدة (روسيا) من خلال تطوير منتوج السياحة الشاطئية الذي يعد المنتوج الانسب للروس وكذلك التسوق فضلا عن الاهتمام بالمستثمرين الروس بالقطاع السياحي خصوصا في المحطات السياحية او المدن السياحية المغربية ". واعتبر أن المغرب وروسيا يمكن أن تكون لهما شراكة ثلاثية الاطراف باعتبار أن المغرب له إلمام كبير جدا بإفريقيا تجعل منه بوابة اساسية بالنسبة للاستثمار الروسي كما تتوفر روسيا على امكانيات كبيرة جدا في ما يخص علاقاتها بآسيا الوسطى وكذلك شرق اوربا وهو ما يشكل امكانية كبيرة بالنسبة للمغرب لتنويع اسواقه فيما يخص المنتوجات المغربية. وكان وزير السياحة السيد لحسن حداد مرفوقا بالمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة السيد عبد الرفيع زويتن ورئيس المجلس المديري للشركة المغربية للهندسة السياحة (سميت) السيد عماد برقاد قد التقى اليوم مع رئيس الوكالة الفدرالية للسياحة بروسيا السيد أوليغ بيتروفيتش حيث بحث الجانبان أوجه التعاون القائم بين البلدين في المجال السياحي، وأكدا على ضرورة تطوير وتنمية القطاع من اجل استقطاب المزيد من السياح الروس للمغرب.