انطلقت، مساء أمس الجمعة بالسعيدية، أشغال الأيام السابعة عشر لطب الأسنان بالجهة الشرقية، تحت شعار "الاحترافية في طب الأسنان.. التحدي الجمالي". وتهدف هذه التظاهرة العلمية الصحية، التي تنظمها إلى غاية 25 ماي الجاري، النقابة المهنية لأطباء الأسنان بوجدة، بتعاون مع نظيرتها بالناظور، بالأساس إلى تبادل وتقاسم التجارب والخبرات واكتشاف آخر المستجدات في مجال طب الأسنان بغية مواكبة ومسايرة التطور السريع الذي يعرفه ميدان الطب. وأكد الدكتور توفيق الجاي، رئيس نقابة أطباء الأسنان بوجدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الأيام العلمية تعرف مشاركة نحو 200 طبيب أسنان من مختلف مناطق المغرب وأنها تشكل مناسبة لاكتشاف آخر المستجدات في مواد وأدوات طب الأسنان. وأضاف أن هذه الدورة، التي تندرج في إطار التكوين المستمر لطبيب الأسنان، تتميز أيضا بمشاركة أساتذة بارزين على المستوى الوطني والدولي، إلى جانب محتضنين من شركات بيع مواد وأدوات طب الأسنان وكذا شركات ومختبرات بيع الأدوية. من جهتها، أبرزت الدكتورة إحسان بنيحيى، الرئيسة العلمية لهذا المؤتمر، ومديرة مركز فحص وعلاج الأسنان بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء، أن الجانب العلمي لهذه التظاهرة يرتكز بالأساس، على مناقشة تعويض الأسنان وأهمية العلاج الذي يجب تقديمه للمواطنين حسب حاجياتهم الكبيرة لهذا العلاج، فضلا عن المسؤولية المدنية لطبيب الأسنان وكذا دور مساعöدته. ويتضمن برنامج هذه الأيام، التي حضر افتتاحها على الخصوص عامل إقليمبركان، السيد عبد الحق حوضي، بالإضافة إلى ورشات حول التقنيات الجديدة في طب الأسنان، تنظيم محاضرات تهم أمراض سرطان الفم، وصعوبات التعويض الكلي للفم، وزرع الأسنان وتقويمها، فضلا عن كيفية التعامل مع مرضى السرطان الذين تلقوا علاج بالأشعة والمواد الكيماوية. وسيتم على هامش هذه الأيام الطبية، التي تروم أيضا تعزيز علاقات التواصل بين أطباء الأسنان، والمساهمة في إشعاع المنطقة، تنظيم دوري في كرة القدم وجولة سياحية لبعض الأماكن والفضاءات السياحية بإقليمبركان.