تتواصل بمدينة السعيدية الأيام السادسة عشر لطب الأسنان بالجهة الشرقية التي تنظمها النقابة المهنية لأطباء الأسنان بوجدة على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "جميعا من أجل أحسن طب للأسنان". وتزامنت هذه الأيام العلمية والطبية التي ستختتم أشغالها اليوم السبت مع المؤتمر المغاربي العاشر لطب الأسنان الذي يشارك فيه ممثلون عن هيئات ونقابات وطنية لأطباء الأسنان بكل من الجزائر وتونس وموريتانيا بالإضافة إلى المغرب. وتهدف هاتان التظاهرتان٬ المنظمتان بشراكة مع هيئة أطباء الأسنان بالمغرب والفدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالمغرب٬ إلى تبادل التجارب والخبرات واكتشاف آخر المستجدات في طب الأسنان وذلك لمسايرة التطور الذي يعرفه العالم في هذا الميدان. وأكد السيد إدريس باليزيد رئيس النقابة المهنية لأطباء الأسنان بوجدة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنه بالنظر إلى التطور السريع الذي يعرفه مجال الطب في العالم فقد تم استضافة أساتذة مغاربيين متخصصين لإبراز آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في طب الأسنان وكذا نحو 30 عارضا يمثلون شركات ومختبرات طبية لعرض آخر المواد والمعدات وكذا الأدوية في هذا الميدان. وأضاف أنه من المتوقع أن يخرج المشاركون في هاتين التظاهرتين الذين يناهز عددهم 300 مشاركا ومشاركة بمشروع اتحاد مغاربي لأطباء الأسنان يروم توطيد الصلة ما بين الهيئات الممثلة لأطباء الأسنان المغاربيين والعمل على الرقي بهذه المهنةó بشكل يستجيب لانتظارات هذه الفئة. من جهته٬ أكد السيد محمد جرار رئيس المجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان بالمغرب أن الأيام الدراسية ال 16 لطب الأسنان تكتسي هذه السنة طابعا استثنائيا بتزامنها مع تنظيم المؤتمر المغاربي العاشر لطب الأسنان٬ مشيرا إلى أن هاتين التظاهرتين تشكلان مناسبة لتعزيز أواصر العمل المشترك والفعال بين المؤسسات المهنية داخل هذه الأقطار المغاربية عبر توحيد الجهود وتبادل الخبرات. وتضمن برنامج هذه الأيام الدراسية والعلمية٬ التي حضرها كضيف شرف ممثلو نقابة أطباء الأسنان بغزة٬ تنظيم محاضرات وجلسات علمية متنوعة تروم تعزيز تبادل المكتسبات والخبرات في مجال طب الأسنان لفائدة المشاركين خصوصا في طرق تثبيت وتعويض الأسنان بأدوات عصرية واكتساب آخر المستجدات في تقويم وغرس الأسنان فضلا عن المعطيات العلمية الحديثة في تنظيف وصيانة الأسنان.