حصلت إيلينا ريبولوفليفا الزوجة السابقة للملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف مالك نادي موناكو الفرنسي لكرة القدم على أكثر من أربعة مليارات فرنك سويسري (4,51 مليار دولار) لقاء طلاقها، صدر الحكم في جنيف، وفقا لوكالة أنباء نوفوستي الروسية. وأشارت الوكالة - وفقا لما أعلنته وسائل إعلام فرنسية- إلى أن المحكمة الابتدائية في جنيف حكمت الثلاثاء على الملياردير الروسي بدفع نصف ثروته لطليقته إيلينا المقيمة في جنيف أي مايعادل 4,511 مليار دولار, ما يجعله أغلى طلاق في التاريخ, كما حصلت الاخيرة على حق حضانة ابنتهما الصغرى البالغة 13 عاما.
وأعلنت تاتيانا بيرشيدا محامية ريبولوفليف في بيان نية لها استئناف القرار في سويسراوبالتالي: "المبلغ الممنوح لا يحمل طابعا نهائيا", وشددت على أن جزءا من ثروة ريبولوفليف قد نقل خارج سويسرا قبل أن تلاحقه زوجته قضائيا في جنيف: "القضية الحقيقية في هذا النزاع هي في الخارج وليس في سويسرا".
ويختلف هذا الثنائي الذي تزوج قبل 23 عاما في قبرص, على شروط الطلاق منذ 2008, اذ تطالب إيلينا طليقها, مالك نادي موناكو لكرة القدم بدفع مليارات الدولارات من ثروته المقدرة بتسعة مليارات دولار.
وقد حقق ريبولوفليف ثروة كبيرة عبر بيع "أورال كالي", إحدى أكبر الشركات المصنعة للبوتاسيوم في العالم, وضمن اسطوله العقاري, تبرز جزيرة سكوربيوس العقارية التي كانت تملكها عائلة أوناسيس, وفيلا دونالد ترامب في ميامي, واخرى للممثل ويل سميث في ميامي, وأرض في سان تروبيه في جنوبفرنسا.
وكان ريبولوفليف تعرف على زوجة المستقبل في مدينة بيرم الروسية في كلية الطب ثم تزوجا عام 1987, قبل أن يمضي 11 شهرا في السجن بين 1996 و1997 بعد اتهامه في جريمة قتل واخلاء سبيله لاحقا لعدم توافر الادلة.
يذكر أن ريبولوفيليف اشترى 67ر66% من أسهم موناكو في 2011 عندما كان على شفير الإفلاس متذيلا ترتيب الدرجة الثانية, فرفعه إلى الدرجة الأولى واشترى أبرز لاعبي الكرة العالمية على رأسهم الهداف الكولومبي راداميل فالكاو جارسيا من اتلتيكو مدري الإسباني مقابل 60 مليون يورو ليحتل وصافة الدوري الفرنسي أمام باريس سان جرمان المملوك قطريا.