أوقفت عناصر الدرك الوطني بالعاصمة الجزائر أمس السبت زعيم شبكة مختصة في المتاجرة بالقنابل المسيلة للدموع من صنع فرنسي تستعمل لتنفيذ اعتداءات على المواطنين بمنطقة زرالدة بالجزائر. وعلم من مصادر متطابقة أن مصالح الدرك الوطني لمنطقة زرالدة تمكنت من توقيف "ك . بناء على معلومات وردت إليها تفيد بدخول كميات معتبرة من القنابل المسيلة للدموع إلى الناحية يجري بيعها لمجرمين لتسهيل تنفيذ الاعتداءات على الأشخاص والممتلكات. وكشفت المصادر نفسها، أن مصالح الدرك تمكنت من حجز 12 وحدة من القنابل المسيلة للدموع كان يجري بيعها في السوق المحلية تحت الطلب بأسعار تتراوح ما بين 15 ألف و 25 ألف دج للقنبلة الواحدة. وأفادت مصادر أن مصالح الدرك الوطني وضعت الأشخاص المشتبه فيهم تحت المراقبة مع رصد يومي للمكالمات الهاتفية المتبادلة بينهم ما سهّل عملية الوصول إلى رأس الشبكة بعد مطاردة على مستوى الحيين الشعبيين" القرية" و "بلاطو" بزرالدة، فيما تمكن شريكان آخران من الفرار من مقر سكناهما بالعاصمة بعدما كشف المتهم الرئيسي هويتهما.