استنفرت الأجهزة العسكرية جميع عناصرها بعد أن توجه الجنرال عبد العزيز بناني، رفقة كبار الجنرالات في الدرك الملكي والقوات المسلحة والبحرية الملكية، إلى الداخلة قبل الزيارة الملكية بهدف تدارس اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين الشريط الحدودي مع موريتانيا، خاصة بعد أن اغلقت الحدود مع موريتانيا، خاصة بالمعبر المعروف "الكركار"، حتى تمر الزيارة الملكية. و وفق ما ذكرته يومية المساء في عددها الصادر غدا ، فقد أشرف المسؤولون العسكريون على تفاصيل تأمين الزيارة الملكية للمنطقة، إذ تم الاتفاق على مشروع أمني بالداخلة أهم ما فيه إحكام القبضة الأمنية في الحدود الجنوبية التي ظلت تشكل مصدرا للتهريب.