استنفرت الأجهزة العسكرية جميع عناصرها بعد أن توجه الجنرال عبد العزيز بناني، رفقة كبار الجنرالات في الدرك الملكي والقوات المسلحة والبحرية الملكية، إلى الداخلة قبل الزيارة الملكية المرتقبة، بهدف تدارس اتخاذ إجراءات إضافية لتأمين الشريط الحدودي، خاصة بعد أن أغلقت الحدود مع موريتانيا وخاصة بالمعبر المعروف الكركارات، حتى تمر الزيارة الملكية. وأشرف المسؤولون العسكريون، كما تورد يومية "المساء" في عددها ليوم غد الخميس 17 أبريل، على تفاصيل تأمين الزيارة الملكية للمنطقة، إذ تم الاتفاق على مشروع أمني بالداخلة، أهم ما فيه إحكام القبضة الأمنية فقي الحدود الجنوبية، التي ظلت تشكل مصدرا للتهريب، وهو ما فرض ضرورة مخطط يسمح بضبط التحركات في المنطقة الحدودية، عبر نشر كاميرات رقمية وأجهزة إنذار مسبقة متطورة، تقوم برصد أي حركة تدور في محيط مراقبة هذا الجهاز الذي وضع في ناط معينة على الحدود.