عرفت حركة النقل عبر الطرق السيارة بالمغرب، خلال سنة 2013، ارتفاعا بنسبة 5,4 بالمائة على مستوى مجموع الشبكة، حسب ما أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك. وحسب بلاغ صدر عقب اجتماع المجلس الإداري للشركة الوطنية للطرق السيارة برئاسة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز رباح، اليوم الأربعاء، فإن مداخيل الأداء ارتفعت بنسبة 7 بالمائة لتستقر في 2,27 مليار درهم. وأوضح البلاغ أن هذا الارتفاع يعزى، بالأساس، إلى الارتفاع النمو الذي شهدته حركة النقل على مستوى مقاطع الطرق السيارة الالتفافية للدار البيضاء، والدار البيضاء - الجديدة، وبرشيد - أكادير. وفي ما يخص تطوير الشبكة، تميزت سنة 2013 بإعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء الطريق السيار الرابط بين آسفيوالجديدة من طرف جلالة الملك محمد السادس، يوم 21 أبريل المنصرم، وعقد المؤتمر الإقليمي للفيدرالية الدولية للطرق "شمال إفريقيا والمنطقة المتوسطية" يومي 19 و20 مارس 2013 بمراكش بمبادرة من الفيدرالية الدولية للطرق بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب والجمعية المغربية للطرق. وأشار البلاغ إلى أنه تم سنة 2013 تحقيق فائض خام للاستغلال بقيمة 1,6 مليار درهم، كما سجل عجز في الحصيلة المالية بقيمة 762 مليون درهم مقابل 640 مليون درهم سنة 2012. وأوضح المصدر ذاته أن هذا الانخفاض يعزى، أساسا، إلى أهمية تكاليف فوائد قروض الشركة الوطنية للطرق السيارة للمغرب لتطوير شبكة الطرق السيارة، والتي تجاوزت 1,44 مليار درهم سنة 2013 مقابل 1,296 مليار درهم سنة 2012.