عرفت حركة النقل عبر الطرق السيارة خلال سنة 2012 ارتفاعا بنسبة 4,78 بالمائة، كمعدل على مستوى مجموع الشبكة، مقارنة مع سنة 2011، حسب ما أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة. وأوضحت الشركة في تقريرها للأنشطة برسم سنة 2012 أنه على مستوى الشبكة برمتها، فقد بلغ متوسط حركة النقل بالطرق السيارة خلال سنة 2012 ما مجموعه 16,3 مليون عربة بارتفاع بنسبة 4,78 بالمائة مقارنة مع سنة 2011. وحسب محاور الطرق السيارة، يضيف المصدر ذاته، فقد شهد محور الرباط-الدارالبيضاء أكبر حركة نقل بزيادة بنسبة 6,77 بالمائة مقارنة مع سنة 2011، مضيفا أن حركة النقل على مستوى الطريق الالتفافية للدار البيضاء تواصل منحاها التصاعدي منذ سنة 2007، وتسجل تطورا بنسبة 15,3 بالمائة مستفيدة من استمرار الارتفاع في حركة العبور نحو الطريق السيارة للدار البيضاء-الجديدة التي سجلت ارتفاعا بنسبة 9,75 بالمائة. من جهته، بلغ الاستثمار في تشييد الطرق السيارة الجديدة وعلى مستوى الطرق السيارة القائمة خلال سنة 2012 ما مجموعه 3,47 مليار درهم، وهم ما يرفع حجم الاستثمار الاجمالي للشركة الوطنية للطرق السيارة بخصوص برنامج الطرق السيارة إلى حدود متم 2012 إلى أكثر من 42,60 مليار درهم. وسجلت الشركة الوطنية للطرق السيارة استمرارا في تحسن مؤشرات السلامة المسجلة منذ 2008 مع استقرار خلال سنة 2012، حيث سجلت شبكة الطرق السيارة 1221 حادثة بدنية من ضمنها 124 حادثة مميتة أسفرت عن مقتل 172 شخصا وإصابة 680 بجروح خطيرة. من جانب آخر، بلغت مداخيل الأداء 1,93 مليار درهم سنة 2012 مقابل 1,76 مليار درهم سنة 2011، أي بارتفاع بحوالي 10 بالمائة، وهو ما يعزى بالأساس إلى تفعيل العمل بمحور فاس-وجدة والرفع من حركة النقل على مستوى مقاطع الطرق السيارة التي تم الشروع في العمل بها. وسجل الطريق السيار برشيد-أكادير أهم نسبة مداخيل حيث بلغت 491 مليون درهم (23,1 بالمائة من المداخيل الإجمالية). وبلغ رقم معاملات الشركة الوطنية للطرق السيارة 2,04 مليار درهم مسجلا ارتفاعا بنسبة 7,5 بالمائة ، وذلك بفضل تفعيل مقطع جديدة من الطرق السيارة وارتفاع حركة النقل.