انطلقت اليوم الجمعة بآزرو ، فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الوطني لمؤسسات التكوين النسوي، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة تحت شعار "التثمين الذاتي للفتاة رافعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني المحلي" وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة. وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة ، التي تستمر فعالياتها إلى غاية 23 مارس الجاري، بافتتاح معرض يضم 60 رواقا تعرض العديد من منتوجات الصناعة التقليدية لنساء يمثلن حوالي 40 تعاونية وجمعية مدعمة إما في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (25 تعاونية وجمعية محلية) أو بشراكة مع وزارة الشباب والرياضة (15 تعاونية )، يعرضن منتوجاتهن التي أبدعتها أناملهن أمام الزوار (الطرز والنسيج والديكور المنزلي الداخلي والأفرشة المنزلية والألبسة العصرية والتقليدية..) وذلك بهدف الرفع من قدراتهن الذاتية، وكذا الرفع من قيمة المنتوج التقليدي وتعزيز دوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكدت السيدة حياة بوفراشن، رئيسة قسم الشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذا الملتقى يندرج في إطار نهج الوزارة لسياسة القرب والتفاعل مع المرأة القروية والأمازيغية على وجه الخصوص، مضيفة أن هذه التظاهرة هي محطة للالتفات إلى الفتاة المغربية المنقطعة عن الدراسة أوغير المؤهلة مهنيا والعمل على إعطائها مختلف الفرص لتمكينها ذاتيا واقتصاديا وحصولها على تكوين يؤهلها لولوج سوق الشغل أو خلق مشاريع ذاتية مدرة للدخل. وأشارت السيد بوفراشن، إلى أن هذا الملتقى هو أيضا مناسبة لتلاقح الأفكار وتبادل التجارب وإبراز الإبداعات النسوية، وكذا لتسليط الضوء على ما ينتج داخل مؤسسات التكوين النسوي التابعة للوزارة والتي يبلغ عددها حوالي 400 مؤسسة بمختلف مدن المملكة والنشيطة في مجال الاندماج السوسيو اقتصادي للفتاة المنقطعة عن الدراسة أو غير المؤهلة مهنيا. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة، تنظيم ورشات علمية تحسيسية حول الصحة الجنسية والإنجابية وتدارس قانون 40/04 المتعلق بالاستثمار في الحضانات ورياض الأطفال بالقطاع الخاص، إضافة إلى مباريات رياضية نسوية وأمسية فنية ختامية تشمل فن أحيدوس ولوحات موسيقية استعراضية ووصلات فكاهية .