نظمت وزارة الشباب والرياضة، يوم السبت بمدينة القنيطرة، سلسلة من الأنشطة النسوية والرياضية احتفاء باليوم العالمي للمرأة. وتضمن برنامج هذه التظاهرة، التي تندرج في إطار "فعاليات المهرجان الجهوي الأول للشؤون النسوية" الذي تنظمه الوزارة إلى غاية 14 مارس الجاري بتعاون مع المجلس البلدي للقنيطرة وصندوق الأممالمتحدة للسكان، عروضا استعراضية في رياضة فنون الحرب وكرة السلة والفروسية النسوية، وكذا تنظيم السباق النسوي على الطريق إلى جانب مباراة في كرة القدم المصغرة. كما تم بهذه المناسبة تدشين معرض يبرز أنشطة عدد من المؤسسات والتعاونيات النسوية، من خلال عرض مجموعة من المنتوجات المرتبطة على الخصوص بالصناعة التقليدية والتدبير المنزلي والطبخ والخياطة التقليدية والعصرية والسيراميك إلى جانب منتوجات خاصة بالأطفال. وأكد المنظمون أن هذا المهرجان يعد محطة سنوية تهدف إلى إبراز مختلف الخدمات والأنشطة التي تقدمها الوزارة لفائدة المرأة والفتاة والطفولة، بهدف تحسين وضعية هذه الشرائح الاجتماعية والارتقاء بمستواها التربوي والسوسيو اقتصادي. وأضافوا أن فكرة توسيع قاعدة المشاركين في هذا المهرجان، الذي يعرف أيضا مشاركة رائدات الأندية النسوية ومراكز التكوين المهني، تروم إشراك جميع المتدخلين والعاملين في مجال المرأة والفتاة والطفولة، بغية البحث عن الصيغ الملائمة لتأهيل المؤسسات النسوية وتمكينها من الوسائل اللازمة لتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها، ولتضطلع بالدور المنوط بها في مجال النهوض بالمرأة والفتاة وإدماجهما في الاقتصاد الاجتماعي. وأكد رئيس المجلس البلدي للقنيطرة السيد عزيز الرباح، في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لإبراز طاقات وإبداعات النساء على الصعيد المحلي. وأضاف أن المجلس يسعى إلى جعل مدينة القنيطرة مدينة تنافسية في جميع المجالات، من خلال استرجاع إشعاعها عبر تضافر جهود جميع الفعاليات، بما فيها المجتمع المدني. من جانبه، أكد السيد يونس الجواهري مدير الشباب والطفولة والشؤون النسوية بوزارة الشباب والرياضة، أن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل في جعل الشباب يساهم في بناء مستقبل الغد، معربا عن استعداد الوزارة للسير قدما بمثل هذه الأنشطة النسوية الرامية إلى تحسين مستوى الخدمات والنهوض بوضعية المرأة والفتاة. وقد توجت هذه التظاهرة بتوزيع الجوائز على الفائزات في مختلف المسابقات الرياضية التي نظمت في إطار هذا المهرجان النسوي.