تخليدا لليوم العالمي للمرأة احتفلت ولاية جهة تادلة أزيلال صباح يوم الجمعة 07/03/2014 بعاملاتها وموظفاتها وأطرها وأقامت على شرفهن حفلا حضره والي جهة تادلة أزيلال الى جانب شخصيات مدنية وعسكرية ورجال الاعلام ، وبعد ذلك سلم والي الجهة محمد فنيذ سندات الاقامة لعائلة سورية مكونة من 6 أفراد تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بسن سياسة جديدة للهجرة . القناة الأولى التي كانت بطلة هذا الحفل صورت هاته العائلة وكأنها عائلة لاجئة ووجه صحافي القناة لأفرادها أسئلة باللغة السورية كانت اغلبها "ماعندها لاساس لا راس ومحرجة" وأصرت القناة أن تجري معها الحوار أمام والي الجهة واختارت لهم المكان وكأنها تريد تصوير لقطة من احد الافلام. وبدى الاحراج باديا على الأم السورية وهي تجيب على اسئلة صحافي القناة الأولى الذي تمادى كثيرا في أسئلته حتى عجز في بعض الأحيان عن طرحها . فالقناة الاولى أرادت تسويق صورة هاته العائلة على انها عائلة لاجئة والحقيقة عكس ذلك فالعائلة التي حصلت على سندات الاقامة والعائلات الأخرى التي تنتظر دورها ليسوا من اللاجئين السوريين بحيث وكما علمت "اخبارنا" من مصدر مطلع فهذه العائلات تقطن بالمغرب لأزيد من عشر سنوات بما فيهم هاته العائلة التي قضت أزيد من 17 سنة بالمغرب ، وتمتلك أغلب هذه العائلات السورية ببني ملال شركات حفر الآبار قبل الثورة السورية بالإضافة الى شقق منزلية فخمة في أحياء راقية فيما اللاجؤون السوريون الحقيقيون الذين أصبحوا حديث الساعة لساكنة بني ملال ،يتسولون رفقة أطفالهم الصغار في شوارع المدينة صباح مساء حاملين لجوازات سفرهم لكي يتأكد المواطنون من جنسيتهم مرددين عبارة حفظها سكان بني ملال عن ظهر قلب " ساعدونا لاجئين سوريين ياخوانا ".