دشن حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمس الثلاثاء النسخة الأولى من الحركة الانتقالية التي تخص مدراء المؤسسات السجنية في المغرب. وكان أول مدير سجن يتم استبداله هو محمد العازرية بسجن الزاكي، الذي شهد تمردا خطيرا لعناصر السلفية الجهادية في 16 و17 ماي الماضي، والتي تطلبت تدخل عناصر الدرك الملكي لفك الاعتصام الذي قام به حوالي 242 سلفي.
وأكدت مصادر مطلعة ل" تليكسبريس" أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، قررت تنقيل أحمد طولبا، مدير السجن المحلي بسيدي موسى بالجديدة، إلى مركز الإصلاح والتهذيب بسطات، خلفا للكبير الصوفي، الذي انتقل إلى السجن المحلي بولمهارز بمراكش، بعد أن قرر المندوب العام إعفاء نورالدين القاسمي حتى يتمكن هذا الأخير من التفرغ لمهامه كمدير جهوي للمندوبية بمنطقة مراكش.
وأشارت المصادر ذاتها إلى، أن حفيظ بنهاشم قرر إعفاء محمد العازرية، مدير السجن المحلي بسلا، من مهامه وتعويضه بالسبيع، مدير السجن المحلي تولال 2 بمكناس.
وطالت الحركة الانتقالية في نسختها الأولى، كذلك مدير السجن المحلي بخنيفرة الذي انتقل للإشراف على السجن المحلي تيفلت.
كما عينت المندوبية مديرا جديدا للإشراف على سجن بنكرير، كما همت الحركة الانتقالية سجن ورزازات، على أن تعرف الأيام القليلة المقبلة حركة انتقالية لمدراء المؤسسات السجنية في النسخة الثانية من التنقيلات. وعلم أن عبد العاطي بلغازي، مدير السجن المحلي بالدار البيضاء "عكاشة"، لم تطله حركة بنهاشم وبقي في مكانه، وسبق لبلغازي أن كان مديرا للسجن المحلي بسلا لعدة سنوات، ولم تشهد أيامه أي تمرد لعناصر السلفية الجهادية، لأنه كان يدير هذا السجن بقبضة من حديد.