أطلق حفيظ بنهاشم،المندوب العام للسجون، خلال عطلة نهاية الأسبوع النسخة الأولى من حركة انتقالية لصيف 2010 همت مؤسسات سجنية تكتسي حساسية أمنية بالنسبة للمندوبية العامة للسجون. وهكذا تم إعفاء مدير السجن المحلي بطنجة " البوزيدي" من مهامه ، وعهد حفيظ بنهاشم إلى حسن هوزان،مدير السجن المركزي بالقنيطرة، تولي تدبير شؤون سجن طنجة، ويوصف هوزان برجل المهمات الصعبه حيث له ماض مع معتقلي السلفية الجهادية غبان اشتغاله بسجن اوطيطة 2،وكذا السجن المركزي حيث أدار دفة المؤسسة بيد من حديد لم تلن حتى مع دخول سجناء السلفية الجهادية في إضرابات متتالية ساندهم في ذلك معتقلو حي الإعدام ، وشملت الحركة الانتقالية كذلك مصطفى حجلي الذي عهد إليه تدبير السجن المركزي بالقنيطرة،وهو من سبق له أن تولى إدارة السجن المحلي لعواد بالقنيطرة ونقله حفيظ بنهاشم في وقت سابق لافتتاح المركب السجني الجديد بخريبكة. ويوم السبت الماضي أشرف كل من رئيس قسم الموارد البشرية بالمندوبية " عبيد الله " ورئيس مصلحة التفتيش " لو باريز" على تعيين لوسوس محمد على رأس إدارة المركب السجني بخريبكة،ولقد شدد المسؤولان المركزيان على وجوب أن يسير المدير الجديد لخريبكة على نفس نهج سلفه من خلال فرض قانون 23-98 والحفاظ على حقوق السجناء،ومحاربة آفة المخدرات. هذه الحركة تتلوها حركة أخرى ستشمل مدراء جدد ورؤساء معاقل في إطار توجه تبناه حفيظ بنهاشم يهدف إلى بعث ديناميكية في المؤسسات السجنية عوض الروتين الذي كانت يسيطر عليها في السابق، حيث كانت الحركة الانتقالية تتم مرة في السنة خلال شهر يونيو إلا ان المثير للاستغراب في هذه الحركة الانتقالية هو إسقاط نور الدين قاسمي،مدير سجن بولمهارز من هذه الحركة الانتقالية،وهو ما شارف على إنهاء عقد من الزمن تميز بتدبير آثار سخط الجمعيات الحقوقية نظرا للظروف المأساوية التي تميزت به تلك المؤسسة السجنية كتنامي الاكتظاظ حيث تقلصت المساحة المخصصة للسجناء إلى أقل من نصف متر إضافة إلى انتشار الأمراض والمخدرات وغياب آفاق اجتماعية.