أطلق المندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم أول أمس حركة انتقالية جزئية همت مدراء المؤسسات السجنية لكل من السجن المحلي بسلا والسجن المركزي بالقنيطرة وسجن أسفي وسجن صفرو وسجن الصويرة وسجن بوركايز بفاس، ولقد شمل هذا التغيير مدراء لم يقضوا في منصب مسؤولياتهم على رأس إدارة بعض السجون أكثر من سنة واحدة. فلقد تم نقل مدير سجن أسفي إلى السجن المحلي بسلا، وأعفى مدير سجن "الزاكي "من مهامه على رأس إدارة السجن وألحقه بمصالح المندوبية العامة لإدارة السجون ،كما تم نقل مصطفى حجلي مدير السجن المركزي بالقنيطرة ليتولى تسيير ملحق سجن سلاالجديدة وعوضه على رأس إدارة السجن المركزي بن ادريس مدير سجن بوركايز بفاس، ويعتبر هذا الأخير من الحرس القديم حيث سبق له أن تولى تدبير شؤون السجن المركزي بالقنيطرة على عهد المدير العام الأسبق لإدارة السجون محمد ليديدي قبل أن يعفى من مهامه على رأس السجن المركزي ويلحق بالمديرية العامة للسجون. كما تم استقدام احمد طولبا ليشرف على تدبير سجن أسفي الذي عرف في الآونة الأخيرة تزايد الاحتجاجات من طرف السجناء بسبب مشاكل مرتبطة بالتطبيب، وتمت مراسلة حفيظ بنهاشم ووزير العدل في هذا الإطار في حين أسندت إدارة سجن صفرو إلى موظف حديث بالمسؤولية استقدم من تازة. وتؤكد بعض المصادر أن استقدام بن ادريس من السجن المركزي جاء من أجل الاستفادة من خبراته في التعامل مع معتقلي السلفية الجهادية ،وأضاف المصدر ذاته أن الحوار الذي فتحته لجنة من المندوبية العامة لإدارة السجون مع معتقلي السلفية الجهادية بالسجن المركزي الذين دخلوا في إضرابات واحتجاجات أسفرت على اشتراط سجناء السلفية الجهادية على بنهاشم رحيل الحجلي على رأس إدارة السجن المركزي.