فتح حرس الحدود الجزائري رشاشاتهم على دوار "شراكة" المتاخم للشريط الحدودي والتابع لجماعة بني خالد بالقرب على بعد 8 كلم من مركز بني أدرار، في حدود التاسعة والنصف من صباح أمس الأربعاء ، و ذلك لإجبار مجموعة من العمال على التوقف عن إنجاز أشغال طريق بالمنطقة، برمجت في إطار البرنامج الاستعجالي الذي أقرته السلطات المغربية لتنمية دواوير الشريط الحدودي بعد خطوة وضع السياج. و عبرت ساكنة الدوار عن غضبها الشديد حيث تجمهروا في عين المكان ونظموا وقفة احتجاجية على تلك التصرفات، كما حضرت السلطات المحلية الى عين المكان فحاولت امتصاص غضب السكان المحتجين، حتى لا تتطور الامور في منحى تصعيدي. و عبر بعض المواطنين بشكل واضح على تقصير السلطات المغربية، في حماية مواطنيها على الشريط الحدودي، حيث تكتفي بالتفرج على الانتهاكات الشبه يومية التي أضحى الجيش الجزائري يقترفها.