شهد أحد الدواوير المتاخمة لمدينة سيدي إيفني فصلا جديدا من فصول الخيانة الزوجية والتي باتت متفشية في مجتمعنا لدرجة تدعوا إلى القلق. فحسب يومية الأخبار في عددها ليوم غد، فإن أخ زوج سيدة لاحظ دخول شخص مجهول ليلا إلى بيت أخيه في غيابه، فما كان منه إلا أن اتصل برجال الدرك الملكي ، ثم نادى سكان الدوار الذين قاموا بمحاصرة المنزل بإحكام. عناصر الدرك وعند وصولها قامت بطرق باب المتهمة حيث فتحت الباب رفقة خليلها، الذي ليس إلا فقيها دجالا معروفا في المنطقة، وهو في حالة سكر بين ، حيث تم اقتيادهما إلى مركز الدرك. وعند الاستماع إليها قالت المتهمة أنها لا تعرف الفقيه، فقد طرق الباب وقدم لها نفسه باعتباره فقيها معالج أرسله إليها والدها، حيث أدخلته إلى غرفة منزوية عن الأطفال من أجل التحدث فقط.