1. أثارت نكتة المقرء ابوزيد عن دلك( العرق ) الذي تحدث عنه وهو يحاضر أمام أهل الخليج . وطمعا في المزيد من الرزق والزكاة والصدقة استشهد بأحد أعراق بلده والدين يمثلون حوالي ثلث سكان المغرب والمعروفون بأخلاقهم العالية وتميزهم في تجارتهم وفي كل عمل يؤذونه إضافة إلى وطنيتهم العالية وتمسكهم بدينهم الحنيف . وحسنا فعل المقرء ابو زيد عندما أعلن اعتذاره لهدا ( العرق) عما اعتبره زلة لسان وان كنا كسواسة نشك في أن الأمر مجرد زلة لسان وإنما كان السياسي الإسلامي يحاضر ويدري ما يقول وعن إدراك ووعي تام وسط جموع المستمعين لعلمه الغزير الذي ورطه بنكتة سخيفة .استهزأ بها من فئة عريضة من أبناء وطنه .وكان على السياسي الإسلامي المحنك أن يذكر متابعي محاضرته أن كنيته الإدريسي هي نسب شريف للمولى إدريس الأول مؤسس الدولة المغربية إن كان ينتمي فعلا لهدا النسب الشريف عليه أن يحيط مستمعيه علما أن كنزة البربرية زوجة إدريس الأول هي بربرية الأصل تنتسب إلى هدا( العرق ) الذي وصفه بالشح وانه من حفدتها فكلامه عن الزلة يزيد الطين بلة لان العذر في هده الحالة أقبح من الزلة لأنه لم يكن مجبرا على التنكيت بعرق من أبناء وطنه والخطير والغير المقبول في نكتة المسلم المقرء ابو زيد هو استعماله لكلمة( العرق) المقيتة الدالة والجارة إلى الفتنة والحكرة ومحاولة التهكم والإقصاء لفئة كبيرة من الشعب المغربي نكتة ابوزيد لاتحتمل في هده الظروف التي تمر منها كل البلدان العربية والتي يسعى أعداء الأمة إلى تشتيتها ولنا فيما يجري في كل العالم العربي من لبنان إلى سوريا واليمن والسودان فمتل هده الاقاويل لا تثير إلا النعرات والفتن والبغض والكراهية وخصوصا ادا صدرت من سياسي برلماني محسوب على جهة تحسب لنفسها الإسلام مرجعية سياسية وبعد نكتة ابوزيد 2 .يخرج علينا زعيم حزب سياسي جاء متأخرا لقيادة حزب وطني قديم ناضل مناضلوه من اجل كرامة الإنسان وحريته وحقوقه ولم يمس أي من زعمائه التاريخيين الكبار من بنبركة الى اليازغي مرورا باليوسفي وبوعبيد بالمرجعية الإسلامية للمملكة المغربية التي بنص دستورها على أن الدين الإسلامي دين الدولة .وان المغاربة مسلمون وجاء هدا القيادي الاشتراكي لينادي بتجريم تعدد الزوجات والقول بالمساواة في الإرث إلى غير دلك من الأشياء المنافية للقواعد الكلية والثابتة بأحكام قطعية في الشريعة الإسلامية إلا أن هناك علماء مازالوا يخافون الله ولا يستحملون السكون عن الحق وقال ابو النعيم أن الكاتب الأول للاتحاد الاشتركي نطق كفرا وزندقة وهده هي الحقيقة وحسنا فعلت النيابة العامة عندما تابعت الشيخ بما تابعت به بعيدا عن قانون الإرهاب حفاظا على الأمن العام والنظام لهدا الوطن الآمن الذي يسعى بعض سياسييه عن قصد أو عن غير قصد إلى زرع الفرقة بين الشعب ا واشعال الفتنة بين فئاته وأطيافه !!!!!
حداري من تصرفات السياسين المغاربة وتصريحاتهم الغير المدروسة والغير الموزونة وكفاهم سجالا ونفاقا وضحكا على دقون المغاربة فهدا شباط يقاضي بنكيران وهدا يهين فئة كبيرة من الشعب وزعيم سياسي متاخر يدعو الى الزندقة ...فظروفنا الاقتصادية والاجتماعية لاتحتمل فرجة السياسيين وبرلمانيي االامة تحت قبة البرلمان التي اصبحت امام اعين كل من يتابع دلك السيرك حيث الهرج والمرج والكلام النابي احيان بعيدا عن لغة الحوار واسلوب الحكم والمعارضة فحداري مجددا اللهم اني قد بلغت.......