انطلق مساء اليوم السبت بمقر عمالة إقليمالجديدة الملتقى الجهوي الثاني للمجالس العلمية لجهة دكالة عبدة حول موضوع "جهود المجالس العلمية في خدمة القرآن الكريم"، وذلك بحضور والي الجهة السيد عبد الله بندهيبة وعامل الإقليم السيد معاذ الجامعي ورؤساء وأعضاء المجالس العلمية والفقهاء وحفظة القرآن الكريم بجهة دكالة عبدة. وبروم هذا اللقاء، المنظم على مدى يومين بمبادرة من المجلس العلمي المحلي بالجديدة، حث الائمة رؤساء المجالس العلمية على الاستمرار في العناية بالكتاب المقدس والعمل على استقطاب المزيد من الاهتمام والدعم، فضلا عن كونه يشكل مناسبة لتكريم أهل الذكر وحفظة القرآن. وبهذه المناسبة أوضح والي الجهة أن منطقة دكالة عرفت برجال ونساء برزوا في مجال العلم والفقه والتفسير، وساهموا بشكل كبير في ترسيخ قيم الإسلام المعتدل والوسطي أمثال شعيب الدكالي الذي درس بالحرمين الشريفين ومحمد الصالح وسيدي شاكر ومولاي عبد الله أمغار وللا زينب الكوابلية وأم علي، معتبرا هذا الملتقى بمثابة فرصة لتكريم أهل الذكر والقرآن وحفظته. وأكد أن المجالس العلمية تضطلع بدور هام في ترسيخ وحدة المذهب المالكي والاهتمام بالقرآن الكريم والتربية السليمة، مبرزا حرص أمير المؤمنين على الاعتناء بالشأن الديني وتشجيعه للمؤسسات المعنية بخدمة كتاب الله. ومن جهته أوضح رئيس المجلس العلمي المحلي للجديدة السيد عبد الله شاكر، أن الغاية من هذا الملتقى تتمثل في تكريس مبدأ الاهتمام والعناية بالقرآن الكريم وحث رؤساء المجالس العلمية والفقهاء وحفظة القرآن الكريم على السير على نهج السلف الصالح الداعي الى العناية بخاتم الكتب السماوية. ويتضمن برنامج هذا الملتقى عروضا علمية تتناول مواضيع تهم "دور البر والاحسان في خدمة القرآن الكريم" و "عمل المجالس العلمية بالجهة في خدمة القرآن الكريم" و"أهمية التعاون والشراكات في خدمة القرآن الكريم" فضلا عن قراءات قرآنية تتخللها ابتهالات وأمداح نبوية وحفل تكريمي لفائدة بعض العلماء وخدام كتاب الله.