يشهد محيط كليات جامعة ابن زهر منذ بداية هذا الأسبوع انزال أمني مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية.وذلك على خلفية اندلاع مواجهات وصفها العديدون بالعنيفة، دارت رحاها هذه المرة بين مجموعة من الطلبة الصحراويين وطلبة الحركة الامازيغية،بعد أن انطلقت شراراتها الاولى حسب البعض من داخل مقصف الجامعة،نتج عنها أول أمس الاثنين إصابة العديد من الطلبة بجروح متفاوتة الخطورة . انزال أمني عززته مختلف الرتب الأمنية على رأسها رئيس المنطقة الأمنية لأكادير وقائد القوات المساعدة الذين رابطوا رفقة عناصرهم امس الثلاثاء أمام كلية الآداب الى وقت جد متأخر( الصورة )، وذلك تحسبا لأي مواجهات جديدة،خصوصا بعد اعلان الفصائل المتناحرة تجدد الاشتباكات تزامنا وخروج الطلبة على الساعة السادسة مساء. مواجهات خلفت استياء وتذمرالعديد من الطلبة والطالبات بعد ان أكدوا للموقع شدة خطورتها هذه المرة،خصوصا بعد ان قررالبعض استعمال سيوف وخناجر ورشق بالحجارة خلقت لدى الجميع حالة من الرعب والهلع،لم تترك معها اي فرصة لرجال الأمن للتدخل بسرعة والتوغل لداخل ساحات الجامعة لفض النزاع كما كان عليه الحال أول أمس الإثنين.