قال تامسانكا دجانتجي ،الرجل المتهم بالقيام بإشارات زائفة حسب خبراء في لغة الإشارة، وذلك خلال مراسم تأبين نيلسون مانديلا هذا الأسبوع، والذى حضره عشرات من قادة العالم، إنه عانى من انفصام الشخصية لبعض الوقت وبدأ يسمع أصوات غريبة في رأسه ويتوهم أشياء غريبة الشيء الذي جعله يفقد التركيز. وأضاف "أنا حاليا مريض وأعالج من انفصام الشخصية" وفقا لمقابلات مع وسائل إعلامية. وقال أيضا "لم تكن لى حيلة فى الأمر، كنت بمفردي فى وضع خطير للغاية، حاولت السيطرة على نفسى وألا أظهر للعالم ما يحدث، أنا آسف للغاية وأعتذر إن أسأت لأحد ". ويضيف "ترجمت فى مؤتمرات عديدة، ولم يقل لي أحد إننى لا أترجم جيدا"، وشدد على أنه مؤهل علميا ليكون مترجما وكان سعيدا "للغاية" بعمله فى تأبين مانديلا. ومن الملاحظ من خلال المتابعة أنه كان يستخدم أربع إشارات طوال الوقت، وفى أكثر الأحيان كانت خمس إشارات. كرر نفس الإشارات طوال الوقت. وفي بعض الأحيان لم يكن يترجم ما يقوله المتحدث. وأثار الحادث غضبا فى أوساط الصم والبكم وأتهموه " بالمزيف" كما تعرض لانتقادات من البيت الأبيض، خاصة أنه كان يترجم للرئيس الأمريكى باراك أوباما الذي كان ضمن المتحدثين فى مراسم التأبين. وقالت جماعات الدفاع عن حقوق الصم والبكم، إن المترجم "استهزأ" بلغة الإشارة ومنع الصم من التمكن من المشاركة فى مناسبة جليلة فى تاريخ جنوب أفريقيا.