إنتهى المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في إجتماعه الأخير، المنعقد السبت الماضي بالرباط، إلى "أن المؤشرات الأولية التي جاءت في المحضر المشترك ليوم 14 نونبر 2013 الموقع بين الوزارة ونقابات معينة، خيبت آمال الشغيلة التعليمية التي كانت تراهن على تكريس قيم العدل والإنصاف وصيانة الحقوق والمكتسبات خاصة في عهد المسؤولين الجدد على القطاع" كما جاء في بيان صدر بالمناسبة، قبل أن يضيف أن شغيلة القطاع قد صُدمت "في مضمون الاتفاق الذي يضع شروطا مجحفة مصرحا بها، وأخرى مبطنة تحت ذريعة حق التلميذ في التمدرس، والحال أن الجميع يقر بذلك ولا يتعارض بتاتا مع الحقوق المكتسبة للأسرة التعليمية". هذا وأعلنت النقابة رفضها التام لمضمون المحضر المشترك، والذي يصادر حسبها الحقوق المشروعة والمكتسبة للأسرة التعليمية، ويجهز على مكسب الترقي المباشر بالشهادات الجامعية وتغيير الاطار واحتساب سنوات جزافية، كما إعتبرته سابقة خطيرة في مجال ضرب المكتسبات، واستهدافا مقصودا للأسرة التعليمية، بالتضييق عليها من خلال حرمانها من الترقي المباشر بالشهادات الجامعية، ومن الترقي المهني عبر ولوج مراكز التكوين، والتلويح بتجميد الترقي بالاختيار... ونشير إلى أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم منضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل، الذي خرج من رحم الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية.