أطلقت الشرطة التركية أعيرة نارية في الهواء وألقت القبض على رجل يمسك بجسم يشبه القنبلة بعدما حاول اختراق طوق امني قرب مكتب رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الخميس. وقال وزير الداخلية معمر جولر للصحفيين ان الرجل اتصل بالشرطة قبل الواقعة بخمس دقائق للابلاغ عن نفسه ويعتقد ان لديه مشاكل نفسية. وذكرت وسائل اعلام انه في اوائل الخمسينيات من العمر. ونشرت صورة لجسم يبدو على شكل قنبلة كان بحوزته. وقال جولر "لا يوجد مفجر انتحاري. المشتبه به ابلغ الشرطة عن نفسه. يعتقد انه يعاني مشاكل نفسية". واضاف "عثر مع المشتبه به على جهاز صمم ليبدو على هيئة قنبلة. اطلقت الشرطة النيران في الهواء اثناء الواقعة ولم يصب أحد". ونفى تقارير اعلامية اولية ذكرت ان الرجل اصيب برصاص الشرطة. واظهرت لقطات تلفزيونية الشرطة وهي تغلق شوارع المنطقة في وسط العاصمة انقرة. وقال مسؤول في مكتب اردوغان في وقت سابق ان المشتبه به رفض إظهار بطاقة هويته عند نقطة تفتيش. واضاف ان اردوغان لم يكن في المبنى. واوضحت شبكتا "سي ان ان-تورك" و"ان تي في" ان عناصر الشرطة المكلفين حماية مكتب اردوغان الذي لم يكن موجودا عند وقوع الحادث اطلقوا النار في الهواء قبل ان يتمكنوا من السيطرة على الرجل. وكانت المحطتان اعلنتا من قبل انه جرح برصاص الشرطة. وقالت شبكة ان تي في ان الرجل اتصل بالشرطة قبل دقائق لابلاغها بقرب وصوله. ونفذ انفصاليون اكراد وجماعات يسارية متطرفة ومتشددون اسلاميون هجمات في تركيا في السابق.