بعد المقال الذي نشرته "أخبارنا المغربية" في وقت سابق، والذي تطرق لما تشهده مدرسة الوفاق بنيابة الجديدة من تجاوزات واختلالات، بطلها مدير المؤسسة في مواجهة طاقمها التربوي والإداري، إتصل بنا بعض الأساتذة العاملين بذات المدرسة على إثر زيارة لجنة مختلطة نيابية أكاديمية لها، وإلتقائها مع المتضررين للتداول في الوضع الشاذ الذي باتت تشهده منذ مدة. ووفقا لإخبارات العاملين بالمؤسسة، فقد طالب هؤلاء بالكشف عن مآل الشكايات والتقارير التي تم رفعها للمصالح المختصة، قبل أن يصرح الزائرون أن مهمتهم تأتي بصدد الحسم في الملف الذي بات حديث الرأي العام التعليمي، وذلك من خلال التحقيق في حزمة الإتهامات الموجهة لمسؤول المؤسسة، والتي تنوعت بين: السب والقذف والشتم والإستفزاز، والإعتداء البدني والتزوير والتغيب المتكرر بدون مبرر، وعدم تسليم مستحقات مالية لأصحابها، وإفشاء السر المهني... وجذير بالذكر أن زيارة اللجنة خلفت نوعا من الإرتياح النسبي بين العاملين بالمؤسسة، إلا أنهم بالمقابل طالبوا بتسريع وتيرة إتخاذ قرار منصف يخدم مصلحة التلميذ، ويرفع الحيف عن المتضررين، وينهي حالة الإستثناء التي باتت تعيشها المؤسسة منذ مدة ليست بالقصيرة