نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي أصدرت الجمعية المهنية لأرباب الشاحنات والجمعية المهنية لسائقي الوزن الثقيل باليوسفية والرحامنة بيانا استنكاريا مشتركا جديدا ضد مالك شركة بولون السالك الخاصة التي تعاقد معها مؤخرا المكتب الشريف للفوسفاط، وينتظر أن تحل محل الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية التي يعمل حاليا تحت إشرافها المهنيون المنخرطون في الجمعيتين المذكورتين في مجال نقل الفوسفاط . وتعود حيثيات المشكل، حسب ماورد في البيان، إلى يوم الأحد 27 أكتوبر2013 حين التأم ممثلو الجمعيتين في اجتماع تعارفي مع ممثلي شركة بولون ومالكها الذي اتهمته الجمعيتان في بيانهما بتحدي المهنيين والاستخفاف بهم والاستقواء عليهم بصفته البرلمانية وانتمائه الصحراوي، مطالبين بضمان حقوقهم المشروعة في العمل في ظل ما سماه البيان منطق الحكرة الذي يمارسه ضدهم مدير شركة بولون، وتحديه لهم ومحاولته قطع أرزاقهم، بما يكرس في نظرهم اقتصاد الريع وتفويت الصفقات على أساس غير سليم. من جهته أكّد مدير قسم الموارد البشرية بشركة "بولون السالك" أن الشركة حطّت رحالها باليوسفية من أجل العمل بمقتضى العقد المبرم مع المكتب الشريف للفوسفاط وليس بهدف توظيف السلطة والاحتكار كما تدّعي بعض الجهات. وأضاف المتحدث بأن مؤسسته تبسط يدها إلى أرباب الشاحنات والسائقين بمدينة اليوسفية والرحامنة قصد إنجاح هذه المهمة المهنية في إطار تشاركي، مبرزا في ذات الوقت أن الصفقة لن يطرأ عليها أي تغيير سوى العنوان في إشارة إلى نية الشركة في استمرار التعاقد مع المهنيين الذين يعملون حاليا تحت إشراف الشركة لوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية