وأخيرا أسدل الستار على قضية النصاب الذي استغل معاناة الطفلة المعتدى عليها وئام من أجل الحصول على المال، بعد أن تمت إدانته من طرف ابتدائية القنيطرة بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا. القصة بدأت قبل حوالي 6 أشهر عندما كانت الطفلة وئام تتلقى العلاج في المستشفى الإقليمي بسيدي قاسم ، حيث قدم النصاب نفسه لعائلة الضحية على أنه فاعل جنعوي متعاطف مع قضية ابنتهم ، في حين قدمها لأطباء المستشفى كفرد من العائلة . عندئذ بدأ المتهم في استغلال القضية التي خلفت ضجة في أوساط الرأي العام فنشر طلبات المساعدة باسم وئام والتقى مجموعة من المحسنين فكانت التبرعات تضخ في حسابه الشخصي مباشرة باعتباره شخصا ثقة ، مما أثار ريبة الأجهزة الأمنية التي أوقعت به بعد كمين محكم ليتابع بتهم محاولة النصب وانتحال صفة والتماس الإحسان العمومي.