متابعة : نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي نظمت اللجنة المحلية من أجل محاربة الفساد وحماية المال العام باليوسفية ليلة أمس الخميس2013/08/01 بساحة العمالة وقفة احتجاجية من أجل ما سمته في بيانها الأول " الفساد والاستبداد والحكرة". منسق اللجنة، العضو في اللجنة الجهوية مراكش/ آسفي بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان شن هجوما لاذعا على مسيري الشأن الإقليمي والمحلي، وحملهم ما آل إليه الوضع اليوسفي من تدهور على جميع المستويات، مذكرا بالصفقات المشبوهة التي يبرمها رئيس المجلس البلدي، كما هو حاصل في فضيحة صباغة أرصفة بعض الأزقة والشوارع بما يزيد عن عشرين مليون سنتيم، و صفقة جلب آلات نسخ وحواسب بملايين السنتيمات لا وجود لها إلا على الورق، كما لفت ذات المتدخل الانتباه إلى مشكل العقار الذي تسيطر عليه عصابات سماها "لوبي العقار"، تضع يدها على كل المشاريع العقارية وتجد الدعم والمساندة من جهات رسمية يضيف ذات المتدخل . ودائما في إطار تشخيصه لوضع المدينة السوداوي أشار المتدخل إلى ما يتخبط فيه المستشفى الإقليمي للا حسناء من مشاكل تتعلق بالخصاص المهول في الأطر الطبية والشبه الطبية، حولته إلى محطة عبور صوب المستشفى الجهوي بآسفي، إضافة إلى سوء تدبير المجلس البلدي لملفات الشأن المحلي كما هو الأمر بالنسبة لقضية احتلال الملك العمومي ومشكل غياب العقلانية في تنظيم السير والجولان، ملقيا باللائمة على المستشارين الذين اتهمهم بالسلبية وبتلقي بعضهم إتاوات من رئيس المجلس. بدوره أكد ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باليوسفية أثناء تدخله على دعم الجمعية لمبادرة اللجنة، وندد بما تعيشه المدينة من إقصاء وتهميش، مؤكدا على الحاجة الملحة للاحتجاج كحق مشروع من أجل استرجاع الكرامة المهدورة. يشار إلى أن مدينة اليوسفية شهدت قبل سنتين احتجاجات عارمة انصبت في غالبيتها على المطالبة بالشغل وبتحسين أوضاع المدينة المتأزمة التي تشهد تراجعا كبيرا على مستوى التنمية في ظل تعطيل مشاريع ملكية دشنها عاهل البلاد أثناء زيارته للمدينة قبل خمس سنوات