متابعة :نورالدين الطويليع يوسف الإدريسي. يثير زائر السوق الأسبوعي باليوسفية منظر الأزبال المتراكمة من مخلفات الدجاج التي مضت عليها سنوات بالمكان المخصص لبيع الدجاج وذبحه، حيث تتم العملية في ظروف بعيدة كل البعد عن شروط السلامة الصحية، فالمكان ملوث تنبعث منه روائح كريهة، وإزالة ريش الدجاج تتم بطريقة بدائية عن طريق غمره في الماء الساخن بأواني بلاستيكية متسخة ووضعه فوق موائد حديدية يعلوها الصدأ. أحد متتبعي الشأن المحلي حمل مسؤولية هذا الوضع إلى المجلس البلدي في شخص رئيسه، مستدلا على كلامه بفقرة من المادة 50 من الميثاق الجماعي جاء فيها: " يمارس رئيس المجلس الجماعي اختصاصات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية...ينظم ويساهم في مراقبة الأنشطة التجارية والمهنية غير المنظمة التي من شأن مزاولتها أن تمس بالوقاية الصحية والنظافة ... والسكينة العمومية أو تضر بالبيئة." وختم ذات المتحدث كلامه بدعوة السلطات المحلية للتدخل العاجل من خلال تنظيف مكان بيع الدجاج، وتنظيمه وفق الشروط الصحية، والكف عن لعب دور المتفرج في هذه القضية وفي غيرها من القضايا التي باتت تؤرق المواطن اليوسفي كاستغلال الملك العمومي. تجدر الإشارة إلى أن جمعية بائعي الأحشاء سبق و أن قدّموا عرائض استنكارية إلى الجهات المختصة بشأن الوضعية المزرية التي آل إليها السوق الأسبوعي بالمدينة.