نفت خدمة واتس آب ذات الشعبية الواسعة للتراسل الفوري التقارير التي أفادت بأنها تجري محادثات مع غوغل بشأن استملاكها مقابل مليار دولار. قال نيراج ارورا مدير تطوير الأعمال في واتس آب ان الشركة لا تجري محادثات مع محرك البحث العملاق غوغل بهدف استملاكها. وجاء النفي بعد تقارير أشارت الى استمرار المفاوضات بين واتس آب وغوغل منذ ما يربو على شهر وان خدمة التراسل الفوري تبدي ممانعة لضمان سعر أفضل من غوغل. وتقول دراسات ان تطبيق واتس آب قام بدور مباشر في تراجع نمو الرسائل النصية القصيرة وان أرباح الشركة تصل الى 100 مليون دولار سنويا.ويتولى تطبيق واتس آب إيصال نحو 18 مليار رسالة في اليوم وهو متاح في 100 بلد على 750 شبكة للهاتف الخلوي ، كما افادت صحيفة الديلي تلغراف. ويوجد تطبيق واتس آب عادة بين أهم التطبيقات المتداولة في هذه البلدان المئة.وقال مراقبون ان خدمة واتس آب تعتبر جائزة كبرى لأي شركة تستملكها من الشركات العملاقة في منطقة سليكون فالي مركز الصناعة التكنولوجية.وتتقاضى الخدمة رسما سنويا اسميا لتحريرها من الارتهان للاعلانات التجارية ولديها اتفاقات مع بعض شبكات الهاتف الخلوي للرسائل الدولية. وكانت شائعات ذكرت ان فايسبوك ايضا تتفاوض لشراء خدمة واتس آب.ولكن فايسبوك حاولت في الآونة الأخيرة استدراج مزيد من المستخدمين الى خدمتها هي للتراسل الفوري عبر برمجية فايسبوك هوم الجديدة بنظام اندرويد التي أطلقتها فايسبوك مؤخرا. ويبدو من المنطقي ان تحاول غوغل استملاك واتس آب لا سيما وان تقارير أفادت بأنها تعمل على تطوير خدمة تراسل جديدة اسمها "بابل".واعترف مدير المنتوجات نيكيل سنغهال ان أداء غوغل في هذا المجال لم يكن بالمستوى المطلوب.