وجهت الفنانة المغربية "سناء عكرود" انتقادات شديدة اللهجة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، وذلك على خلفية مقاطعتهم للامتحانات ودخولهم في سلسلة من الإضرابات التي امتدت ل 9 أشهر متواصلة، احتجاجا على رفض الحكومة لملفهم المطلبي. واضطرت "عكرود" إلى الرد على الانتقادات الواسعة التي اتهمتها بالتدخل في موضوع "لا يعنيها" و"لا تفهم تفاصيله الدقيقة"، حيث نشرت بالمناسبة تدوينة عبر حسابها الخاص على إنستغرام، جاء فيها: "أدليت برأيي الشخصي في أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، تلبية لطلب ملح حاولت قدر الإمكان تفاديه لأني أعرف أن رأيي لن يروق للاغلبية". في ذات السياق، قالت الفنانة المغربية: "لست ضد حرية الطلبة في التنديد والاعتراض، كما أني لست بصدد استنكار حقهم في الإضراب، غير أن رأيي هو إن مهمة الطلبة هي تلقي التكوين وتركيز كل جهودهم وطاقاتهم في التوفق فيه، ومهمة الوزارة الوصية هو تحضير برنامج أكاديمي مركز يتوافق مع التغيرات والهيكلة الجديدة المزمع القيام بها، فلا يمس بأي شكل من الأشكال جودة ونجاعة التكوين الأكاديمي والعملي للطلبة". وأشارت "عكرود" إلى أنه: "لكل مهمته وحدود، وعلى كل طرف احترامها"، وتابعت: "من حقكم الاستمرار في المطالبة بحقوقكم والتي هي بالمناسبة مطالب مشروعة، ولكن دون مقاطعة تكوينكم والامتناع عن اجتياز امتحاناتكم ماتضروش راسكم"، قبل أن تؤكد: "هذا كان رأيي الشخصي العملي المباشر والخالي من أي فلسفة أو حذلقة، نحن لا نبحث عن المخطئ في هذه الازمة لا يوجد مخطئ أو مصيب كما لا يوجد شرير أو خير". لأجل ما جرى ذكره، قالت "عكرود": "باراكا الله يخليكم من الاتهامات بالتخوين والتحيز لجهة والركمجة على موجة ما"، مشيرة إلى أنها لا تنتمي لأي جهة وأنها عبرت فقط عن رأيها بصراحة وصدق، حيث قالت في هذا الصدد: "دائما سأقول رأيي بصراحة وصدق دون مواربة وهو رأي لا يلزم أحدا ولن أساير هذا المد المضر المهلك لبلادنا، وهو شيطنة مؤسسات الدولة والطعن في مصداقيتها وقرارات مسؤوليها واتهام كل مسؤول بأنه لص وکاذب ومغرور ومتعنت وغير مسؤول ومستهتر"، مشيرة إلى أنها اتهامات غير ناضجة تفقد المواطن ثقته في مؤسسات الدولة و إحساسه بالأمن والأمان، قبل أن تؤكد قائلة: "الحمد لله على بلادنا، بلد الامن والامان، ما عندنا لا حرب لا إرهاب لا اضطهاد ، فلنهدأ ولنركز طاقتنا في المفيد".