شهدت مدينة السعيدية الساحلية خلال الموسم الصيفي الحالي تنسيقًا أمنيًا محكمًا بين أجهزة الأمن الوطني والقوات المساعدة (عناصر مجموعة المخزن المتنقل 38 التابع للدريوش)، مما انعكس إيجابيًا على استقرار الأوضاع الأمنية وانخفاض معدلات الجريمة، في خطوة لاقت استحسانًا واسعًا من المواطنين وجمعيات المجتمع المدني. وأشادت مختلف فئات الشارع العام ورواد المدينة بالجهود المكثفة التي تبذلها عناصر الأمن الوطني بتنسيق مع القوات المساعدة، حيث عملت هذه الأجهزة بتفانٍ على ضمان حماية المواطنين وضيوف المدينة خلال فترة العطلة الصيفية. وقد أثنى السكان والزوار على الحضور الفعال لعناصر الأمن في مختلف مناطق المدينة، الأمر الذي أسهم في تراجع ملحوظ لمختلف أنواع الجرائم، بما في ذلك السرقة، والاعتداءات، والتحرش. ويعود هذا النجاح إلى التنسيق المحكم بين الأجهزة الأمنية، التي عملت على نشر عناصرها في الأماكن الحيوية والمزدحمة، مع تكثيف الدوريات الأمنية المتواصلة لضمان تطبيق القانون وتوفير بيئة آمنة. كما اعتمدت على رتباء الأمن الوطني والقوات المساعدة الذين أظهروا صرامة وفعالية في أداء مهامهم، مما ساهم في تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات الأمنية. هذا الانعكاس الإيجابي على الموسم الصيفي للسعيدية يعكس مدى التزام الأجهزة الأمنية بمسؤولياتها، ويؤكد أن التنسيق المحكم بين الجهات المعنية يمكن أن يكون له تأثير كبير على تحقيق الأمن والاستقرار، وخاصة في المدن السياحية التي تستقبل أعدادًا كبيرة من الزوار خلال فصل الصيف.