على إثر دعوة الجامعة الحرة للتعليم، التابعة لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى رفع كل الأشكال النضالية والعودة لاستئناف العمل، بدأ تداول بلاغ مجهول المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي حول أزمة الأساتذة المضربين، نُسب بشكل مكذوب إلى نقابات الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والنقابة الوطنية للتعليم CDT، والنقابة الوطنية للتعليم FDT. وحمل البلاغ الزائف مغالطات عدّة، بهدف تبخيس مجهود الأطراف الداعية إلى الحوار البناء الرامي إلى ثني الأساتذة المضربين عن مواصلة الاحتجاج، وعودة التلاميذ إلى فصول الدراسة. وأفاد البلاغ الزائف، بأنه و"على إثر نشر وثيقة منسوبة لأحد الإطارات التي تنتمي إلى التنسيق النقابي الوطني للنقابات الأكثر تمثيلية، وفي غياب تام لتأكيد أو تكذيب لمحتوى هذه الوثيقة، فإن التنسيق النقابي للنقابات الثلاثة الأكثر تمثيلية يدعو عموم الشغيلة التعليمية إلى ضرورة استمرارهم في تجسيد برنامجهم النضالي الخاص بهذا الأسبوع، وانخراطهم في كافة الأشكال الاحتجاجية التي تدعو إليها الشغيلة التعليمية، كما يؤكد عزمه خوض أشكال نضالية أكثر تصعيداً في حال استمرت الوزارة والحكومة في التماطل والتسويف وعدم التجاوب مع نبض الشغيلة التعليمية". ودعا البلاغ الزائف أيضا، إلى "عدم تعليق أي شكل نضالي قبل الاستجابة لمطالب رجال ونساء التعليم، وفي مقدمتها السحب الفوري للنظام الأساسي الجديد الذي أخرج الشغيلة التعليمية للاحتجاج دون شرط أو قيد".