في الوقت الذي كان في ملف الأساتذة المتعاقدين يتجه الإنفراج، يبدو أن قطاع التعليم يسير إلى منعطف آخر، حيث أعلنت النقابات التعليمية الخمس خوض إضراب وطني لمدة أسبوع ابتداء من 22 أبريل 2019، مصحوب باعتصام ممركز". وعبرت كل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم(FDT) ، الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE) عن مساندتها ودعمها ل"نضالات جميع فئات الشغيلة التعليمية". النقابات الخمس التي دعت "أساتذة الزنزانة 9، والأساتذة حاملي الشهادات، لإنجاح الأشكال النضالية، حملت " مسؤولية تبعات استمرار الاحتقان بقطاع التعليم للحكومة والوزارة أمام تماطلهما في التعاطي الإيجابي مع مختلف الملفات العالقة". و اتهم التنسيق النقابي الخماسي الحكومة و الوزارة الوصية ب" تجاهل المطالب العادلة و المشروعة لأساتذة الزنزانة 9 و للأساتذة حاملي الشهادات و المتمثلة في الترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثر رجعي مال وإداري منذ موسم 2012/2013.