دعت النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية أساتذة الزنزانة 9 والأساتذة حاملي الشهادات العليا لإنجاح الأشكال النضالية المتمثلة في خوض إضراب وطني لمدة أسبوع ابتداء من يوم 22 أبريل الجاري مصحوبا باعتصام ممركز، محملة تبعات استمرار الاحتقان بقطاع التعليم للحكومة والوزارة “أمام تماطلهما في التعاطي الإيجابي مع مختلف الملفات العالقة”. النقابات التعليمية بكل من النقابة الوطنية للتعليم (CDT)، الجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم(FDT)، الجامعة الوطنية للتعليم (UMT) والجامعة الوطنية للتعليم (FNE)، أعلنت، في بلاغ مشترك توصل “الأول” بنسخة منه، مساندتها لكل فئات الشغيلة التعليمية “أمام استمرار الحكومة المغربية والوزارة الوصية المسؤولة عن قطاع التربية الوطنية في تجاهلهما للمطالب العادلة والمشروعة لأساتذة الزنزانة 9، وللأساتذة حاملي الشهادات، والمتمثلة على التوالي، في الترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثر رجعي مادي وإداري منذ موسم 2012/2013، وفي الترقية وتغيير الإطار وذلك بتمديد العمل بالمرسوم الذي تم توقيفه نهاية 2015، ورغم اللقاءات المتعددة الذي عقدتها النقابات التعليمية الخمس مع الوزارة، بهدف الاستجابة لمطالب هاتين الفئتين وإنصافهما، واللتان خاضتا محطات نضالية بطولية: (إضرابات، اعتصامات ليلية، وقفات ومسيرات…)، ووجهت بالقمع في أحيان كثيرة”. وأكدت النقابات تشبثها بالترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثر رجعي مادي وإداري منذ موسم 2012/ 2013 لأساتذة الزنزانة 9، وبالترقية وتغيير الإطار بتمديد العمل بالمرسوم الذي تم توقيفه نهاية 2015 للأساتذة حاملي الشهادات. التنظيمات النقابية ذاتها طالبت بالاستجابة لمطالبها والتفاعل بشكل إيجابي مع المشاكل التعليمية المشتركة والفئوية المطروحة منذ سنوات، في إطار حوار تفاوضي حقيقي يفضي إلى نتائج ملموسة، ويرفع الحيف عن مختلف فئات الشغيلة التعليمية، وبالتعجيل بإصدار نظام أساسي منصف وعادل ومحفز، يستجيب لتطلعات جميع العاملين بقطاع التعليم.