يعتزم "جان لوك ميلينشون"، زعيم المعارضة الفرنسية زيارة المغرب الأسبوع المقبل، وسط حالة من الترقب في الأوساط السياسية الفرنسية، لتزامن الزيارة مع الأزمة التي تعرفها العلاقات بين باريسوالرباط. وتأتي زيارة جان لوك ميلينشون بدعوة من عدة أحزاب سياسية مغربية، وأعضاء مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية، التي يرأسها المستشار البرلماني الاستقلالي محمد زيدوح. وحسب مصادر عليمة فإن "ميلينشون" سيصل يوم 4 أكتوبر إلى مراكش، حيث سيزور بعض المنازل والمواقع في المدينة القديمة التي تضررت بسبب الزلزال، ومن المقرر أن يقيم السياسي اليساري أيضا خلال إقامته بالدار البيضاء يوم 5 أكتوبر، حفل تقديم كتابه الجديد بعنوان "افعلوا الأفضل". وفي 7 أكتوبر ، يرتقب أن يسافر زعيم المعارضة إلى طنجة، مسقط رأسه، ثم يتوقف في الرباط، وهي محطة سيخصصها لعقد اجتماعات مع قادة الأحزاب السياسية. ولا سيما حزب التقدم والاشتراكية وحزب الاستقلال. يذكر أن ملينشون ولد ونشأ في المغرب بمدينة طنجة قبل الانتقال إلى فرنسا، وهو يتزعم حزب "فرنسا غير الخاضعة" الذي يتألف من تحالفات يسارية وأنصار البيئة.