دخلت "العداءة" الصومالية نصرة علي ابوكار، ومعها بلادعا، التاريخ من بابه الخلفي، بعدما سجلت أبطأ توقيت على مر التاريخ في سباقات 100 متر، وذلك خلال مشاركتها كممثلة للصومال في الألعاب الجامعية العالمية التي احتضنتها الهند. المتسابقة الصومالية أصبحت حديث العالم، بسبب بطئها الشديد، حيث احتلت الرتبة الأخيرة بتوقيت 21.81 ثانية، وبفارق 10 ثوان كاملة عن صاحبة الصف الأول، الشيء الذي دفع السلطات الصومالية إلى فتح تحقيق عاجل في الفضيحة، وهنا كانت المفاجأة. فقد تبين للمحققين وجود واقعة "محسوبية" واستغلال نفوذ بطلتها رئيسة الجامعة الصومالية لألعاب القوى، والتي دفعت بابنة اختها للمشاركة في التظاهرة الدولية رغم أنها ليست رياضية، وقامت بتزوير رخصتها، مما جعل وزير الرياضة يصدر أمرا بإقالتها على الفور من منصبها، وإحالتها على التحقيق.