فاجعة حقيقية تلك التي شهدها مركب محمد الخامس، مساء أمس السبت، تزامنا مع مباراة إياب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، بين فريقي الرجاء البيضاوي والأهلي المصري، والتي انتهت بإقصاء ممثل الكرة المغربية، لكن الأمر من ذلك، هو أحداث التدافع والفوضى التي عرفتها مداخل الملعب، والتي تسبب في مصرع شابة في مقتبل العمر، ذنبها الوحيد هو ولعها بمتابعة مباريات الفريق الأخضر أينما حل وارتحل. المعطيات الرسمية المتوفرة تشير إلى أن الضحية تدعى نورا الزبيري، وهي فتاة عازبة في 29 من العمر، تقطن بمدينة المحمدية، وتشتغل في شركة للتأمينات، حيث داومت على حضور مباريات فريقها الرجاء البيضاوي سواء بالدار البيضاء أو خارجها، كما كانت ضمن الجماهير التي تنقلت إلى القاهرة لتشجيع النسور الخضر في مباراة الذهاب. وتؤكد المصادر أن الضحية سقطت خلال التدافع الشديد للجماهير أمام إحدى بوابات مركب محمد الخامس، حيث تم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، لكنها فارقت الحياة فور وصولها إلى هناك.