عادت الجماهير الرجاوية لتحدث فرجة مثالية في مركب محمد الخامس ،وتسوق أفضل صورة عن عالمية النسور و كل من يهيم عشقا في هذا الفريق في سماء الإبداع بأهازيج تصدح بها حناجر عشاق الفريق البيضاوي في مختلف زوايا مركب محمد الخامس . الجمهور الرجاوي الذي من حق كل من يحب الفريق الأخضر أن يفتخر به ،عاد ليؤكد أمام الفتح الرباطي في نصف نهائي كأس العرش أنه الرقم الصعب في معادلة إبداع الخضرا ،ومن دون مناصري الرجاء ولا الأولترات المساندة لهذا الفريق لن يكون له هوية حقيقية يفتخر بها الكثيرون داخل المغرب وخارجه . صدى جمهور الرجاء معروف أينما حل "الجراد"وإرتحل والطريقة التي يساند بها عشاق الفريق محبوبتهم الأولى فيها الكثير من الغزل لفريق بيضاوي شرف الكرة المغربية في أكثر من محفل . أن تصل أغاني الرجاء لمختلف قارات العالم ،وأن يتغني ويقلد جمهور الرجاء جماهير أخرى في القارة الأمريكية ،والأسيوية والأوروبية ،فهذا أمر يؤكد شيئا واحدا هو حجم إبداع مناصري الخضرا الذين يستحقون من لاعبي الرجاء أفضل تحية ،لأن الفريق الأخضر أصبح يجلب إهتمام الكثيرين بالقاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتوفر عليها ،والتي تغيب عن أندية كبيرة في مختلق قارات العالم . الرجاء كان وسيظل فريقا كبيرا وجمهوره علامة مسجلة ،وما إستنساخ أغاني عشاق الخضرا في الجارة الجزائر من قبل عدة جماهير ،إلا أكبر دليل على حجم الشهرة التي إكتسبتها أولترات الرجاء من الإيغلز إلى الغرين بويز ،والذين لاتحلو متابعة مباريات الرجاء في "دنور"وخارجه بدونهم . هنئيا للرجاء بعمالقة الإبداع من الجماهير ،وهنيئا للكرة المغربية بجماهير الرجاء التي أثبتت أكثر من مرة أنها عملة نادرة ،تجري وراء فريق ولايهمها سوى النتائج التي يحققها وتضحي من أجله بكل ماتملك .