أصرّ عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية، على قناة الجزيرة القطرية، (أصرّ) الاحتفاظ بتصريحاته المعادية للمغرب كما هي دون أي تعديل أو محو، خلال المقابلة الصحافية التي أجراها مع مواطنته "خديجة بن قنة". وفي هذا الصدد؛ أوردت صحيفة "مغرب أنتلجنس"، في مقالة لها في الموضوع، أن "تبون أراد، من خلال قوله إن بلدا جارا، في إشارة منها إلى المغرب، كان يقف وراء اختطاف دبلوماسيين جزائريين، (أراد) تمرير رسائل سياسية معادية للمغرب". المصدر نفسه زاد أن "عددا من مستشاري عبد المجيد تبون لم يكونوا موافقين على هذه العدوانية اللفظية على لسان رئيس الجمهورية الجزائرية؛ إلا أن تبون لم يستمع إلى نصائح مستشاريه وضربها عرض الحائط بلا مبالاة، حتى يضفي على المقابلة طابع العدوانية تجاه المغرب". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري لا يفوت أي خرجة إعلامية دون أن ينفث سمومه تجاه المغرب، الذي ما يزال يدعو إلى تجاوز الخلافات، وعودة العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين إلى مجراها الطبيعي، نظرا إلى أن ما يجمع الشعبين الشقيقين أكثر مما يفرقهما.