أفادت تقارير إعلامية أن مخيمات تندوف، تعيش على وقع اضطرابات كبيرة، أدت إلى نشوب مواجهات مباشرة بين المحتجزين ومرتزقة جبهة البوليساريو، بعدما خشيت القيادة فقدان السيطرة على الأوضاع. المعطيات المتوفرة تشير إلى أن الانفلات الأمني بدأ عند قيام عناصر الجبهة بمداهمة عدد من البيوت وضرب النساء، وهو ما أثار غضب القبيلة التي يتنمون إليها، لتتم مهاجمة مقر ما يعرف باسم الدرك الصحراوي بمخيم الداخلة، من طرف الغاضبين، حيث قاموا بإضرام النار داخله وإحراقه بالكامل. هذا التطور دفع قيادة الجبهة إلى إصدار تعليمات بإطلاق النار على المحتجين العزل، خاصة وأن الاحتقان السائد بالمخيمات ينذر بحدوث ثورة قد تطيح بجميع مخططات البوليساريو والجزائر.