كشفت تقارير صحافية أن صديقة مدرب بايرن ميونخ السابق يوليان ناغلسمان تسببت في "انعدام الثقة" داخل غرفة ملابس الفريق بين شريكها ولاعبيه، ما كان سببًا في تصاعد التوتر مع إدارة الفريق الألماني ونتج عنه بالنهاية إقالته. وأعلن بايرن ميونخ حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم، يوم الجمعة، عن إنهاء التعاقد مع المدرب ناغلسمان وتعيين توماس توخيل، مدرب تشيلسي السابق، بديلا له. وانفصل ناغلسمان في الصيف الماضي عن زوجته فيرينا بعد 15 عامًا، واتضح أنه كان يواعد لينا فورزينبيرغر مراسلة بايرن ميونخ في صحيفة "بيلد" ذائعة الصيت.
وعلى الرغم من قيام "بيلد" بإبعادها عن تغطية بايرن ميونخ بداية من الصيف الماضي، فإن كل أصابع الاتهام كانت تشير لها بعدما تسببت في عدم ثقة اللاعبين بمدربهم وزعزعة استقرار غرفة الملابس. وقال ماركوس بابل نجم بايرن ميونخ وليفربول الأسبق لصحيفة "Blick": أعلم أن علاقة ناغلسمان بمراسلة "بيلد" كانت تشكل أزمة كبيرة لإدارة الفريق.
وتابع: كان هناك نقص في الثقة لأن بعض اللاعبين لم يعودوا قادرين على إيصال ما كانوا يفكرون به بعد الآن. كانوا يخشون أن ينتشر الأمر بكل تفاصيله في الجريدة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تصاعد الخوف من تفشي أسرار غرفة ملابس الفريق بعدما ظهرت خطط ناغسلمان التكتيكية على "بيلد"، ما زاد من التوتر مع مسؤولي الفريق البافاري.
وتولى ناغلسمان المسؤولية في عام 2021 وقاد بايرن إلى لقبه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى المحلي في الموسم الماضي.
ولدى ناغلسمان طفلان من زوجته الأولى، ابن وابنة، وقد تزوجا عام 2018.