تفاعل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، والرئيس الأسبق للحكومة، مع الضجة المرافقة لنتائج امتحان المحاماة الذي خلق نقاشا مجتمعيا وسياسيا وأخلاقيا في المغرب وبلغ مداه خارج أرض الوطن. وفي هذا الإطار، قال بنكيران في كلمة له في الجلسة الافتتاحية، للدورة العادية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، صباح السبت ببوزنيقة، أن ما تعرض له وهبي من هجوم مخدوم، مضيفا أن هناك جهات معينة خلف الموضوع. الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أردف في السياق نفسه أن يعيشه اليوم وزير العدل عبد اللطيف وهبي سبق لرئيس الحكومة أن عاشه سابقا، في إشاره منه إلى المقاطعة الشعبية التي عرفتها بلادنا منذ سنوات. وشدد رئيس الحكومة السابق أن وهبي يشارك في حكومة بدون ثقة، كاشفا أن الشعب لا يثق فيك وفي رئيسك (عزيز أخنوش)، وهذا مشكل حقيقي. تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وجد نفسه في مأزق، لاسيما خلال خرجة سابقة لشرح النقاش المرافق لنتائج امتحان المحاماة، تضمنت "تفاخره" بحصول ابنه على إجازتين من موريال الكندية، بعدما تضمنت لائحة الناجحين أسماء متشابهة تخص شخصيات نافذة في المغرب.