دخل "المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين" على خط النقاش المثار حول "امتحان المحاماة" الذي أثارت نتائجه جدلا واسعا، ونقاشا سياسيا ومجتمعيا وأخلاقيا عميقا على منصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية الوطنية والدولية. وفي هذا الصدد؛ عبّر المرصد نفسه، وفق بلاغ له أصدره للرأي العام، عن "رفضه لكل ما يمس نزاهة ومصداقية الامتحانات والمباريات، وما تفرضها من مساواة وتكافؤ للفرص". البلاغ ذاته، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، نبّه إلى "خطورة المساهمة في خلق أسباب تقسيم المجتمع المغربي إلى طبقات مجتمعية "متصارعة" في مواجهات علنية كانت أم خفية". كما أثار المرصد المذكور "الانتباه إلى الانعكاسات السلبية للمس بالجامعة المغربية، وبتاريخها وروادها وعطاءاتهم في كل المستويات والتخصصات". هذا ونبّه المصدر عينه إلى "خطورة ما قد ينتج عن دفع أبناء وبنات الوطن إلى الشك في مؤسسات الدولة، وفي ولوجهم مختلف أسلاك التربية الوطنية والتعليم العالي". تجدر الإشارة إلى أن عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وجد نفسه في مأزق، لاسيما خلال خرجة سابقة لشرح النقاش المرافق لنتائج امتحان المحاماة، تضمنت "تفاخره" بحصول ابنه على إجازتين من موريال الكندية.