دعا "معهد أبرهام أكورد للسلام"، مركز أبحاث أمريكي، إسرائيل إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، لاسيما وأن الرباط استأنفت علاقتها مع تل أبيب شهر دجنبر 2020، بوساطة أمريكية قادها حينها الرئيس الأسبق دونالد ترامب. المعهد نفسه أضاف، وفق ما نقله موقع "نورث أفريكا بوست، أن هذا الاعتراف سيضعف جبهة البوليساريو الانفصالية، المدعومة من إيران وحزب الله. وجاء في رسالة إخبارية أعدها المعهد المذكور شهر دجنبر المنصرم ونُشرت في يناير الجاري، (جاء) أنه "مرّ عامان فقط منذ استعادة العلاقات بين البلدين؛ لكن يبدو أنها لم تنقطع أبدًا"، في إشارة منها إلى أن الفرص العديدة المتاحة ستحقق الرخاء، وتضمن استمرار السلام مع المغرب. المصدر المذكور أردف أن التقدم الذي أحرزته العلاقات المغربية-الإسرائيلية تحتم على "تل أبيب" الاعتراف بمغربية الصحراء، على غرار ما قامت به الولاياتالمتحدةالأمريكية في عهد دونالد ترامب. "يمكن لإسرائيل والمغرب والسودان التعاون لتقديم حلول لأزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بعد الحرب في أوكرانيا"، يشرح المعهد قبل أن يشدد على أن "السودان لديها الأرض الخصبة اللازمة ليصبح مُصدِّرًا بديلاً للقمح؛ إلا أنها تفتقر إلى المعرفة والأدوات. وعليه؛ يقول معهد أبرهام أكورد للسلام، "يمكن لإسرائيل والمغرب ملء الفراغ، من خلال توفير الروافع اللازمة لمثل هذه الثورة". تجدر الإشارة إلى أن المعهد السالف ذكره هو منظمة غير حزبية وغير ربحية، تقوم بحملات من أجل تنفيذ وتوسيع اتفاقيات أبرهام للسلام. يُذكر أيضا، وفق المصدر ذاته، أن "أيليت شاكيد"، وزيرة الداخلية الإسرائيلية السابقة، صرحت سابقا لوسائل إعلام محلية أن إسرائيل تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية سرعان ما تراجعت عن بيان "شاكيد"، مكتفية بالقول إن "خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء المغربية هي تطور إيجابي".