تخلت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد، عن التحفظ الذي يميز الدبلوماسية الإسرائيلية إزاء الكشف عن السبب الحقيقي وراء إقناع المغرب بالتطبيع مع تل أبيب، كيث لمحت إلى أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء له علاقة بالموضوع. وأوضحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية في تصريحات نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أمس الجمعة، أن توسيع دائرة الاتفاقيات لتشمل حكومات عربية أخرى يتطلب "قيام واشنطن بتحفيز الدول المرشحة"، مؤكدة أن هذا ما جرى عند إعادة العلاقات الدبلوماسية مع المملكة المغربية.
وأكدت شاكيد أن الإدارة الأمريكية هي "المسؤول الرئيس" عن دفع تلك البلدان للاعتراف بإسرائيل وإقامة علاقات معها، موردة "في النهاية ستحتاج هذه الدول للحصول على أشياء من الأمريكيين وليس منا".
واعتبرت المسؤولة الإسرائيلية أنه في النهاية الدول العربية التي تصنع السلام "ليس فقط لأن لديها مصلحة في صنعه مع إسرائيل، ولكن أيضا لأن لديها مصلحة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية".
وجاءت تصريحات وزيرة الخارجية الإسرائيلية مناقضة لما سبق وصرح به رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد فوفرين، حين أكد أن العلاقات المغربية الإسرائيلية منفصلة عن الموقف الأمريكي من قضية الصحراء.