أفادت صحيفة "Jewish Insider" الإسرائيلية، أن السياسي الأمريكي "مايك بنس" الذي شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ألغى زيارته للمملكة المغربية التي كان من المفترض أن تتم هذا الأسبوع بسبب الحرب في أوكرانيا. وبحسب المصدر نفسه، فبعد زيارته لإسرائيل حيث تمت دعوته للحصول على الدكتوراه الفخرية من جامعة أرييل بنس، كان ينوي القيام بزيارة إلى المغرب مباشرة من تل أبيب في إطار محاولته تعزيز ما يسمى باتفاقات "أبرهام" ودفع عجلة العلاقات التي توحد الرباط وتل أبيب والتي عرفت قفزة كبيرة بعد توقيع اتفاق تطبيع العلاقات في 2020، بوساطة أمريكية باعتراف إدارة ترامب بسيادة المغرب على الصحراء. وأضاف المصدر نفسه، فإن برنامج رحلة "بنس" شهد تغيرًا، حيث سافر فور انتهاء زيارته لإسرائيل هذا الأسبوع مع زوجته إلى الحدود الأوكرانية مع بولند، إذ إلتقى باللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا من أجل دعمهم. وأشار ذات الموقع، نقلاً عن مقرب من "مايك بنس" إلى أنه لم يُعرف بعد، ما إذا كان هذا الأخير سيحدد موعدًا آخر لزيارة المملكة المغربية في وقت لاحق أو ما إذا كان قد ألغى الزيارة بصفة رسمية، مع أن دونالد ترامب لم يزر المغرب من قبل. وتجدر الإشارة إلى أن "مايك بنس"، لعب دورا مهما في الكواليس في إخراج اتفاقيات" أبرهام" للوجود، ودفع دول عربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث قررت 4 دول عربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال فترة ترامب، وهي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، ليصبح عدد الدول العربية التي لها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل هو 6 دول، إضافة إلى مصر والأردن.